هذه الورقة هي عبارة عن ورشة عمل التي نظمها مركز دراسات القرن الافريقي علي مشارف مؤتمر التحالف الديمقراطي المزمع عقده في منتصف شهر فبراير الجاري والتي امها لفيف من قيادات وممثلي الفصائل السياسية والمرا كزالبحثية والحقوقية والإعلامية الارترية ،حيث حضر الورشة من التنظيمات كل من :-

من التنظيمات:-

  1. جبهة التحرير الارترية.
  2. جبهة التحريرالارترية –المجلس الثوري.
  3. جبهة الإنقاذ الوطني الارترية .
  4. الحزب الاسلامي الإرتري  للعدالة والتنمية.
  5. حركة الإصلاح الاسلامي الارتري.
  6. الحزب الديمقراطي الارتري.
  7. حزب النهضة الارتري.

من المراكز:-

  1. المركزالإرتري للخدمات الإعلامية.
  2. مركزسويرا للحقوق الإنسان في إرتريا.
  3. مركز البحر الأحمر للدراسات.
  4. مركز شرق أفريقيا للدرسات.

بالاضافة الي الإتحاد العام للطلاب الارترين في السودان ،وشخصيات اخري مهتمة، وحظيت الورقة بنقاش هادف ومستفيض إذ شارك  في مداولات النقاش (16) شخصا ، ونورد أهمها بنهاية هذه الورقة.

ونورد هنا ملخصات لمضامين مداولات النقاش حسب المحاور التي طرحت في  الورقة المقدمة من المركز ،وذلك علي النحو التالي:-

اولاً – توصيف التحالف:

  • الإيجابيات:-
  • التحالف فكرة إيجابية  مقابل حالة  التشرزم التى كانت تعيشها  الساحة السياسية . الى جانب قفزه  بثقافة الحوار الي أفاق اوسع.
  • الفضيلة التى تحققت من التحالف، هى الإعتراف المتبادل،  وبهذا البعد يكون قد انجز وهو قائم على قانون التراضى وينبغى ان ينتقل الى قانون التوافق الفكرى ثم الى قانون الكفاءة.
  • طبيعة التحالف هى طبيعة سياسية لم تأت للإستقواء بالآخرين ، وإنما فى إطار بحث القوى  عن الفاعلية  منذ أن سمح لها بالعمل عبر  السودان.
  • طبيعة التحالف لا تحتمل وجود جماهير منفصلة به لأن مهمته هو تنسيق عمل كياناته.
  •  السلبيات:-
  • ان اخطر ما فى تجربة التحالف أنه اوجد  شماعة  لتعليق التنظيمات ضعفها عليه بالرغم  ان ضعفه هو من ضعف مكوناته.
  • لا توجد ثقافة العودة للدراسة فى إتخاذ القرار مما يجعله فطيراً وغير قابل للتنفيذ او مثير للخلاف.
  • لم يقدم التحالف حتى الآن عمل ذو قيمة كبيرة فى موازاة تطلعات  الشعب الارتري.
  • لم يأت قيام  العمل الجبهوى  نتيجة لإكتمال  شروطه الموضوعية  القائمة على الحوار والاقتناع  بجدواه.
  • ضعف التحالف ليس لعوامل  ذاتية فقط، وإنما لعدم إكتمال عوامل الدعم الدولى.
  • عدم تقييم التجارب الوحدوية السابقة  للتحالف قبل الدخول في التكوين الجديد.
  • ثانيا :- البنية التنظيمية والقيادة:
  • في إطار التطوير الذي نتطلع اليه يعتبر عدد التنفذية مناسبا.
  • الحرص علي تمثيل كل الفصائل في كل المستويات كان علي حساب الكفاءة  واعاق عمل التحالف في الفترة الماضية، فضلا  أن مشكلات التمثيل اوجدت جيشا جرارا من الممثلين في اللجان دون عمل.
  • ثالثا :- الوسائل:
  • التحدي القائم امام التحالف هو  كيفية ايجاد وتوحيد المؤسسة العسكرية كبديل، لما هو قائم واستخدامه كوسيلة ضغط علي النظام فتوحيدها يجعلنا ان نتفادي تكوين  مليشيات حزبية مستقبلا.
  • الوسيلة تفرضها طبيعة التحدي والمرحلة ،فقد تأتي كثورة شعبية وغيرها او قد تأتي بفوضة ممقوتة إن لم تضبط إبتداءا.
  • التوازن بين  استخدام الوسيلة العسكرية والعمل الدبلوماسي.
  • بالنظر الي  طبيعة النظام فإن التعويل علي الوسيلة السلمية سيكون كالصراع بين الحمام الزاجل  والحيوان المفترس فلابد من قوة من أجل إحداث  التغيير المطلوب.
  • في ظل الجدل المحتدم بين القوي السياسية نسينا ان إرتريا تعيش حالة ضياع، فقد لا نجدها بعد حين مما يدعوني الي التركيز علي وسائل التغيير العاجل في هذه المرحلة.
  • رابعاً :فقرتي الشريعة والقوميات:
  • ماكان ينبغي الخلاف حول هذه النقاط والإنشغال بها بإعتبارها قضايا دستورية ،و تعتبر من صميم مهام الشعب الإرتري في المراحل اللاحقة.
  • هذه الفقرات ليست العامل  الأساسي  في حجب الدعم الولي عن التحالف وإنما ذلك راجع الي ضعفه.
  • ماكان ينبغي  ان تكون هذه الفقرات الشغل الشاغل للقيادة حيث  بإمكانها إسناد مناقشتها الي اللجان والكوادر التحتية للوصول فيها الي حلول مرضية ثم رفعها للقيادة.
  • إن أزمة الثقة الممتدة بين كيانات الشعب الإرتري لايمكن حلها بين عشية وضحاها فلابد إذا من تعميق ثقافة الحوار بينهم.
  • خامساً: التنظيمات المحورية:
  • اسلوب التمثيل والمحاصصة  من  القمة  الي القاعدة علي حساب الكفاءة والعطاء حال دون قيام التنظيمات المحورية مع  أهميتها.
  • وضع معايير للأخذ بمدأ تطبيق التنظيمات المحورية التي تعطي الدور الأكبر حتي لايكون مثار خلاف مستقبلا.
  • سادساً :- المؤتمر:
  • المؤتمر القادم ليس مؤتمرا عاما وإنما هو عبارة عن إجتماع موسع لقوي التحالف لتنظيم هيكليته في ظل غياب التمثيل الأوسع من خلال منظمات المجتمع المدني والمنظمات   الجماهيرية.
  • تباينت أراء المناقشين حول محاولات الإيجابة علي السؤال المطروح هل من جديد ؟بين متشائم يتوقع ان المؤتمر سوف لأيأتي بجديد بالنظر الي مقدمات الإعداد له ،وبين متفائل بحذر يري أن المؤتمر سيأتي بجديد إذا تجاوز نقاط خلافه حول الميثاق ووضع البرامج.

    ونورد منها بعد المقترحات التي كانت محل إتفاق بين معظم المناقشين في  البرامج الهادفة الي تطوير التحالف منها :-

  • رفع شعار البرامج اولاً فى هذه المرحلة.
  •  التركيز علي العمل الإعلامي  والتحرك الخارجي في المرحلة القادمة.
  • ايجاد اليات عملية وفاعلة تقوم بدور تنفيذ البرامج المقترحة.
  • العمل لترقية اداء التحالف من خلال إعتماد الكفاءة في التكليف بدلا من أسلوب التمثيل والمحاصصة.

التعليقات معطلة.